مجموعة متعددة القطاعات ذات مكانة عالمية
اليوم، مجموعة الرشدان القابضة هي مجموعة متعددة القطاعات ذات حضور عالمي في مجالات الرعاية الصحية والعقارات والاستثمار. من بداياتها في دبي و الكويت، نمت المجموعة لتصبح اسمًا موثوقًا في الاستثمارات المتنوعة، وتواصل ترك أثر إيجابي في المجتمعات حول العالم. مع تركيز استثماري على الاستثمارات الأخلاقية والابتكار، تواصل المجموعة تحقيق نمو مستدام للأعمال.
إعادة هيكلة المجموعة وتأسيس الشركات
بين عامي 2021 و2022، قامت مجموعة الرشدان القابضة بإجراء إعادة هيكلة شاملة لتحسين العمليات وضمان توافق الأعمال مع المعايير الحديثة. شملت هذه العملية تأسيس عدة شركات جديدة ضمن المجموعة مثل مجموعة الإبداع الطبية وغيرها من الشركات المتنوعة.
التوسع الاستراتيجي في مجال العقارات
في عام 2014، قررت مجموعة الرشدان القابضة التوسع في قطاع العقارات، مدركةً الإمكانيات الكبيرة في الأسواق المحلية والدولية، خاصة في دبي. تحت قيادة الدكتور إبراهيم الرشدان وابنه مشاري الرشدان، دخلت المجموعة في استثمارات العقارات السكنية والتجارية الفاخرة، مما أسس حضورًا قويًا في سوق العقارات في دبي.
افتتاح عيادة الدكتور إبراهيم الرشدان الخاصة في الكويت
في عام 2003، افتتح الدكتور إبراهيم الرشدان، الطبيب القلبي الرائد، أول عيادة طبية خاصة في الكويت، لتشكل بداية مرحلة جديدة في الرعاية الصحية الخاصة في الكويت. كانت العيادة نقطة تحول في تقديم الرعاية الصحية المتطورة مع التركيز على راحة المرضى، وسرعان ما أصبحت من الأسماء الموثوقة في المجتمع.
المهندس منصور راشد الرشدان يفتتح مكتبه الهندسي
في عام 1995، افتتح المهندس منصور راشد الرشدان مكتبه للاستشارات الهندسية في الكويت، حيث قدم خدمات عالية الجودة في مجالات الهندسة المعمارية والمدنية والإنشائية. سرعان ما اكتسب المكتب سمعة قوية في تقديم حلول مبتكرة، وساهم في العديد من المشاريع السكنية والتجارية والبنية التحتية عبر الكويت. لقد ساعد التزام المهندس منصور بالتميز والكفاءة في نمو المكتب، مما جعله اسماً موثوقاً في صناعة الهندسة. وقد مهد هذا النجاح الطريق لدوره القيادي في مجموعة الرشدان القابضة وتوسعها في قطاعات متنوعة.
راشد الرشدان يبدأ التجارة في دبي
في خمسينيات القرن الماضي، بدأ راشد الرشدان، عميد العائلة، رحلته التجارية بمواد البناء ومن ثم بالعقارات، مما شكل بداية إرث عائلة الرشدان التجاري. كانت دبي آنذاك في مرحلة النمو كمركز تجاري رئيسي في الخليج، مع أسواقها النابضة بالحياة، وموقعها الاستراتيجي على الساحل.
وصول بوم بن رشدان إلى ميناء ممباسا
في الثلاثينيات، تم شراء بوم بن رشدان من قبل محمد بن رشدان. هذه السفينة التي تم صنعها على يد سليمان الأستاد والقلاليف الكويتيين في أيام الحرب العالمية الأولى، كانت واحدة من أجمل السفن التي صُنعت في الكويت. وكان لها دور كبير في ربط الكويت بإفريقيا عبر ميناء ممباسا للتجارة.
قيصرية بن رشدان: معلم تاريخي في قلب الكويت
تُعتبر “قيصرية بن رشدان” من أبرز المعالم التجارية التاريخية في الكويت، حيث تأسست في القرن الماضي على يد التاجر الكويتي المعروف المرحوم راشد بن رشدان العازمي. وقد بُنيت القيصرية لتكون مركزًا لبيع الأقمشة والمنتجات النسيجية، حيث ضمت أكثر من عشرين دكانًا مسقوفًا بـ”البواري” (الحصران المصنوعة من نبات البامبو)، مع مدخلين يؤدي أحدهما إلى السوق الداخلي والآخر إلى الأزقة المجاورة، كانت القيصرية تضم مجموعة من البزازين (بائعي الأقمشة) بالإضافة إلى بيع “المري”، “الأويات”، “التيل”، “الزري”، و”الترتر”، وهي جميعها مستلزمات للخياطين. وقد اكتسبت شهرة واسعة بين أسواق الكويت القديمة، واستمر ازدهارها لأكثر من ربع قرن، أي حتى خمسينيات القرن الماضي، عندما بدأت الأسواق الجديدة بالظهور. تُعد “قيصرية بن رشدان” شاهدًا على تاريخ الكويت التجاري، حيث كانت مركزًا حيويًا للتجارة والتبادل الثقافي في فترة ما قبل النفط، وما زالت تُذكر بفخر في ذاكرة الكويتيين كجزء من تراثهم الغني.
